البحرين/ نبأ (خاص)- أصدرت النيابة العامة البحرينية قراراً بحبس الشيخ علي سلمان سبعة أيام على ذمة التحقيق وقالت إن التحقيقات مستمرة في القضية.
واتهمت جمعية الوفاق البحرينية النيابة العامة بالتزوير في اقوال الأمين العام للجمعية. وقالت بأن توقيف الشيخ سلمان تكريسٌ للحكم الاستبدادي، وسيؤدي إلى إغلاق كلّ أبواب الحل السياسي. كما قالت الجمعيّة بأن القرار هو تصعيد خطير ويستهدف الواقع السياسي والأمني في البحرين.
إلى ذلك، أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن قلقها من اعتقال الشيخ علي سلمان، وحثّت السلطات على الإفراج عنه وعن بقية المعتقلين السياسيين، كما أكّد بيانٌ للمفوضيّة بأن الحوار البنّاء هو الحلّ الوحيد لإنهاء الأزمة في البحرين.
ميدانياً، شهدت مناطق مختلفة من البحرين تظاهرات غاضبة تنديدا بالاعتقال. وخرجت تظاهرات في مناطق سترة والبلاد القديم وسار والدراز وعالي وكرزكان وغيرها، استنكاراً لاعتقال السلطات الشيخ علي سلمان.
المتظاهرون رفعوا شعارات: “شيخنا المجاهد لست وحدك”، كما رفعوا صور الشيخ سلمان ويافطات منددة باعتقاله.
وسرعان ما تحولت التظاهرات إلى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن البحرينية التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ورصاص الشوزن.
وعلى خلفية اعتقال سلمان -الذي سيبقى محتجزا على ذمة التحقيق- اندلعت مواجهات أمام منزله بين محتجين وعناصر من الشرطة. وقال معارضون إنهم يتوقعون تظاهرات جديدة بحال لم تطلق السلطات البحرينية سراحه قبل سبعة أيام.