الولايات المتحدة/ نبأ – اعتبر الكاتب في مجلة “ذا أتلانتك” الأمريكية، أندرو إكْسام، أنَّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية “ستكلِّفُه الكثير من رأسِ ماله السياسي”.
وقال الكاتب، في مقال، إنَّ “النخب الأمريكية بما في ذلك المسؤولون المنتخبون والمعينون مستاؤون من العلاقة الوثيقة تاريخيّاً بين الولايات المتحدة والسعودية، ومنْ بينِ هؤلاء كان الأكثر شعوراً بالاستياء “التقدميون في الحزب الديمقراطي”، وهو ما سيكلّفُ بايدن رأس ماله السياسي الثمين مع حزبه”.
وذكر موقع “فرانس 24” أنَّ الرئيس الأمريكي سيزور، الأسبوع المقبل، كيان الاحتلال والسعودية، حيث من المقرر أنْ يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان.
ومن المتوَّقع أنْ يعلن البيت الأبيض، رسمياً، عن هذه الزيارة إلى الشرق الأوسط خلال الأسبوع الحالي.
وكان مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى قد صرَّحوا لشبكة “سي أن أن” الإخبارية الأمريكية، قبل ثلاثة أيام، بأنَّ واشنطن مستعدّة لـ “إعادة ضبط العلاقات” مع الرياض و”تجاوز قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده في إسطنبول خلال عام 2018، بهدف “إصلاح العلاقات بين واشنطن والرياض”.
وجاء حديث المسؤولين الأمريكيين عقب أشهر من لقاءات في الرياض بين كبيري مستشاري بايدن، بريت ماكغورك وآموس هوشتاين من جهة، ومسؤولين سعوديين من جهة أخرى، بمن فيهم ولي العهد.
جدير ذكره أنَّ بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بـ “نبذ” السعودية نتيجة مقتل خاشقجي، وقد نشرت إدارته تقريراً استخباراتياً، في عام 2021، اتّهمت فيه ولي العهد مباشرة بالتخطيط لقتل خاشقجي، في قنصلية الرياض في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018.
https://youtu.be/YKDV4mpdClg