نبأ – أيّدَتْ محكمة الاستئناف في تبوك حكم إعدام الشاب عبدالله الحويطي، المُتَّهم بـ “القتل والسطو المسلح”.
واعتقلت السلطات عبدالله الحويطي، يوم 8 أيار / مايو 2017، حين كان يبلغ من العمر 14 عاماً، ووجهت له تهمة “القتل السطو المسلح”.
وعلى الرغم من الشوائب في الأدلة، طالبت النيابة العامة، عقب اعتقاله بأيام قليلة، بإعدامه، ثم صدر في تشرين أول / أكتوبر 2019 حكم الإعدام بحقه من قبل “المحكمة الجزائية” في تبوك، وصادقت محكمة الاستئناف، في شكل أولي، على الحكم في كانون ثاني / يناير 2021.
وكان خبراء في الأمم المتحدة قد طالبوا السعودية بالإفراج الفوري عن الشاب عبدالله الحويطي، وإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحقه بِناءً على تُهَم حصلت حين كان طفلاً.
وأشار الفريق المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص بالإعدام في الأمم المتحدة، في بيان مشترك، إلى أنَّ “الحويطي اعْتُقل حين كان يبلغ من العمر 14 عاماً وأُدِين على الرغم من تأكيده أنَّ الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب”.
دعا خبراء حقوقيون حكومة #السعودية إلى الإفراج الفوري عن الشاب عبد الله الحويطي، وإلغاء عقوبة الإعدام بحقه، على جرائم يزعم أنه ارتكبها عندما كان طفلا
وأشار الخبراء إلى أن عقوبة الإعدام بحق القاصر تصل إلى حد الحرمان التعسفي من الحياة@UN_SPExperts
اقرأ 👇https://t.co/jHoPjTn4PX— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) May 31, 2022
جدير ذكره أنَّ والدة عبد الله الحويطي نشرت على “تويتر” مذكرات لابنها من سجنه المنفرد تحدَّث فيها عن التعذيب الذي تعرَّض له.
#حدث_تبوك_يحاكم_ظلم
مذكرات عبدالله الذي كتبها بخط يده في السجن الانفرادي وسلمني اياها واوصاني بالاحتفاظ بها في اول زيارة قابلته في دار الملاحظه pic.twitter.com/Jn00Z9NSCQ— ام عبدالله الحويطي (@am_abdallah111) November 28, 2021