الداخلية: داعش والتطرف الديني من أسباب الإرهاب في 2014

نبأ/ متابعات-  كشفت إحصائية لوزارة الداخلية السعودية عرضتها قناة "العربية" بالأرقام المتعلقة بثلاثة عمليات إرهابية عرفتها المملكة خلال العام 2014 وشهدت على إثرها إلقاء القبض على عناصر ما بات يعرف بالفئة الضالة وضبط 4075 من قطع السلاح المتنوعة.

وتنوعت الأسلحة التي استخدم بعضها في ثلاث عمليات إرهابية عرفتها المملكة خلال العام الحالي بين أسلحة رشاشة وبنادق ومسدسات وذخائر ومخازن رصاص وأسلحة بيضاء شملت السكاكين والخناجر والسيوف.

وجاءت الحصيلة الأكبر بين تلك الأسلحة التي تم ضبطها لصالح الأسلحة الرشاشة حيث بلغ عددها 2350 فيما بلغ عدد البنادق 603 بندقية مقابل 1167 مسدسا إضافة إلى 658 من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية.

وكانت المملكة قد عرفت أول عمل إرهابي تورطت فيه عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن عبر هجوم استهدف منفذ الوديعة الحدودي ومبنى مباحث محافظة شرورة في شهر رمضان الماضي، وأسفر الحادث عن مقتل أربعة من رجال الأمن وإصابة ثلاثة آخرين فيما كان عدد قتلى الفئة الضالة خمسة من المهاجمين إضافة إلى إصابة أحدهم.

وجاء الحادث الإرهابي الثاني في شهر محرم الماضي عندما هاجم 4 إرهابيين منتمين لتنظيم داعش تجمعا شيعيا في قرية الدالوة في محافظة الأحساء وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدى إلى مقتل 7 مواطنين وإصابة 13 آخرين.

ليكون اليوم التالي الذي عرف ملاحقات أمنية لخلية داعش في محافظات عدة في المملكة من بينها محافظتي بريدة وشقراء لتسفر عن مقتل رجلي أمن وإصابة اثنين آخرين فيما قتل ثلاثة من عناصر الفئة الضالة إضافة إلى إصابة واحد منهم.

وبعد مرور 19 يوماً على حادثة الدالوة جاء الحادث الإرهابي الثالث ليستهدف وافدا دنمركيا في الرياض كان المصاب الوحيد في الحادث فيما لم تسجل إي إصابات أخرى جراء العمل الإرهابي الذي تبنته عناصر تابعة لتنظيم داعش.

وفي حصيلة نهائية لعدد الموقوفين من عناصر الفئة الضالة خلال العام 2014 فإن العدد الإجمالي قد بلغ 1666 موقوفا من بينهم 371 موقوفا أجنبيا، فيما كان عدد المطلق سراحهم خلال هذا العام قد بلغ 393 من الموقوفين السابقين على خلفية قضايا متعلقة بالإرهاب والتطرف الديني.