القيادي في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم (نبأ)

فؤاد إبراهيم: “الزواج السعودي الصهيوني” يسير وفق الجدول المرسوم له

نبأ – رأى القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية”، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنَّ الكيان الصهيوني “لن يجد أحمقاً يُراهن عليه مثل ولي العهد محمد بن سلمان لاختراق المنطقة”، معتبراً أنَّ الرحلات الجوية بين تل أبيب والرياض ولقاءات مسؤولين سعوديين وصهاينة تعني أنَّ “الزواج السعودي الصهيوني يسير وفق الجدول المرسوم له”.

وقال إبراهيم، في تغريدة على “تويتر”، إنَّ “مبس” (كلمة تختصر اسم ولي العهد محمد بن سلمان) ومن أجل الوصول الآمن إلى العرش برعاية أميركية على استعداد أنْ يُحرق المنطقة بأموال الشعب ونفطه”، مضيفاً أنَّ “الصهيوني لن يجد أحمقاً يُراهن عليه مثل “مبس” لاختراق المنطقة”.

وفيما نبَّه إبراهيم إلى أنَّ “اللامحسوب بواقعية هو العواقب”، اعتبر أنَّ “لا أنظمة دفاع جوي ولا باتريوت ولا الجن الأزرق سوف تصمد أمام حرب بجبهات مفتوحة ومتعددة”.

جدير ذكره أنَّ وزير الدفاع الصهيوني، بيني غانتس، أعلن، مؤخراً، أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، عن أنَّ “إسرائيل تعمل حالياً مع شركاء إقليميين من أجل بناء تحالف عسكري جوي تقوده الولايات المتحدة، سيحمل اسم “ميد” MEAD، أي “تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط”.

“الزواج السعودي الصهيوني”

وتطرَّق إبراهيم في تغريدة أخرى إلى “تكاثر أنباء رحلات جوية بين الرياض وتل أبيب ولقاء فوق الصدفة بين أمراء سعوديين ومسؤلين صهاينة وغيرها”، مُدرِجاً هذه الأنباء “في إطار التمهيد لما هو مقدم عليه (الرئيس الأميركي جو) بايدن في زيارته بالتناوب لتل أبيب والرياض”، فـ “يعني مشروع الزواج السعودي الصهيوني يسير وفق الجدول المرسوم له”.

وكان المراسل العسكري لـ “القناة 11” في التلفزيون العبري، إيتاي بلومنتال، قد كشف عن وصول طائرة سعودية إلى مطار “بن غوريون” في تل أبيب، يوم الأربعاء 22 حزيران / يونيو 2022، وذلك بعد حوالي أسبوع من كشفه عن أنَّ طائرة إسرائيلية خاصة حطَّت في الرياض قادمة من مطار “بن غوريون”.

ويوم الخميس 19 أيار / مايو 2022، كشف بلومنتال عن هبوط طائرة سعودية في “مطار بن غوريون” في تل أبيب.

ومن المقرر أنْ يقوم الرئيس الأميركي في منطقة الشرق الأوسط تشمل كيان الاحتلال والسعودية، في تموز / يوليو 2022.