رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: إسرائيل والسعودية تتشاركان في نهج صارم اتجاه إيران

الولايات المتحدة/ نبأ – قال رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ريتشارد هاس، إنَّه “من الصعب الموازنة بين العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني من قبل الإدارة الأمريكية، بجانب استرضاء السعودية”، مؤكداً أنَّ الهدفين “متناقضان”.

وقال هاس، لقناة “سي أن أن” التلفزيونية الأمريكية، إنَّ “عودة الإدارة الأمريكية إلى الاتفاق النووي، إنْ تَمَّت، تُكسِبنا بعض الوقت فقط في الجانب النووي، ولن نكسب أي وقت فيما يتعلق بالصواريخ” الإيرانية.

وأشار إلى أنَّ “هناك إجماع على أمر واحد: نهج صارم اتجاه إيران. لذا، أعتقد أنَّ إسرائيل والسعودية تتشاركان في ذلك”.

وتساءل رئيس مجلس الشؤون الخارجية عما إنْ كان هناك “استعداد من قبل إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن لاتخاذ نهج صارم اتجاه إيران”، معتبراً أنَّ “ذلك قد يكون اختباراً للسياسة الخارجية الكبير لهذه الإدارة قبل أن يتمَّ كل شيء آخر”.

وكان وزير الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان وممثل السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قد أعلنا، في اليومين الماضيين، عن أنَّ المحادثات لإحياء الاتفاق النووي ستُستأنف في الأيام القليلة المقبلة.

وانسحبت واشنطن، في عام 2018، من الاتفاق النووي المُوقَّع في عام 2015، وفرضت سلسلة عقوبات على طهران.