الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة (صورة من الأرشيف)

واشنطن تُبرِّئ جيش الاحتلال: لم يَتعمَّد قتل شيرين أبو عاقلة

الولايات المتحدة/ نبأ – أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة، يوم 4 تموز / يوليو 2022، عن أنَّ مُنسِّق الأمنِ الأميركي “خَلُص إلى أن (الصحافية الفلسطينية) شيرين أبو عاقلة قُتِلَتْ على الأرجح بإطلاق نار من موقعِ الجيش الإسرائيلي”، وذلك “بعد الاطلاع على تحقيقين مُنْفَصلين أجراهُما الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينيّة، بالإضافة إلى التحليل الجنائي”.

وقالت الوزارة، في بيان، إنَّ “خبراء المقذوفات خَلُصْوا إلى أنَّ الرصاصة التي قُتِلَت بها أبو عاقلة يوم 11 مايو (أيار) الماضي تعرّضَتْ لأضرار بالغة بشكل حال دون التوصُّل إلى نتيجة واضحة ونهائية بعد تحليل جنائي مُفَصَّل للمقذوف”.

وأشارت إلى أنَّ “المُنسِّقَ لم يجد أيَّ سبب للاعتقاد بأنَّ مقتل شيرين كان مُتعمَّداً”.

واستُشهدت مراسلة قناة “الجزيرة” التلفزيونية، شيرين أبو عاقلة، متأثرةً بإصابتها برصاص في رأسها أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، يوم 11 أيار / مايو 2022.

وكانت مُفوَّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعلنت، يوم 24 حزيران / يونيو 2022، عن أنَّ تحقيقاتها خَلُصت إلى أنَّ أبو عاقلة “قُتِلَت بنيران القوات الإسرائيلية”.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شمدساني، في مؤتمر صحافي من جنيف، أنَّ “المعلومات تؤكد حقيقة أنَّ الطلقات التي قَتَلَت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي، صَدَرَت عن قوات إسرائيلية، وليس عن المـ ـقاومة الفلسطينية كما زعمت السلطات الإسرائيلية في البداية”.