صهاريج تخزين في منشأة تابعة لشركة "أرامكو" في شمال جدة (يورو نيوز)

تقرير: انخفاض شديد في فائض طاقة إنتاج النفط السعودي

نبأ – قال موقع “يورو نيوز” الإلكتروني إنَّ “السعودية تَضُخْ أقل من حصتها في “أوبك”، منظمة الدول المصدرة للنفط، “على الرغم من أسعار النفط شبه القياسية”.

وقال الموقع، في تقرير بعنوان “انخفاض شديد في فائض طاقة إنتاج النفط السعودي”، إنَّ “أرقام “أوبك” تُظهِر أنَّ حفر آبار جديدة في المملكة في العام الماضي (2021) ظل أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة” – فيروس “كورونا”.

وذكر مصدر رفيع المستوى في صناعة النفط التقى، مؤخراً، مع إدارة شركة “أرامكو”، أنَّه تم إبلاغه بأنَّ “الشركة لديها على الأكثر مليون برميل إضافي من الطاقة الفائضة مُتاحة للضخ سريعاً”.

وقال المصدر: “إذا حان الوقت، فإن “أرامكو” لديها مليون برميل يومياً يمكن ضخها بالسوق بسرعة نسبية، لكن لا يمكن أنْ يستمر ذلك لفترة طويلة”.

وفي وقت كان يعقد الدول الأعضاء في “أوبك” آخر اجتماع دوري لهم في فيينا، يوم الخميس 30 حزيران / يونيو 2022، كانت “أرامكو” تُنتج 10.5 مليون برميل يومياً، “مما يعني أنَّ إنتاجها لا يمكن أن يتجاوز 11.5 مليون برميل يومياً”، وفق “يورو نيوز”.

وقال غاري روس، وهو مراقب في “أوبك” وشؤون السعودية النفطية، إنَّ “الطاقة الإنتاجية السعودية قد لا تزيد عن 11 مليون برميل يومياً، لأنَّ معدلات الحُفَر المُنخفضة في السنوات الماضية فشلت في تعويض الخسائر في الطاقة القائمة”.

وسيزور الرئيس الأميركي، جو بايدن، السعودية بعد حوالي أسبوع إذ سيطلب منها زيادة إنتاجها من النفط لمحاولة تعويض النقط في النفط الروسي الذي فرضت عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على خلفية الحرب الروسية – الأوكرانية.

ورجَّح “يورو نيوز” أنْ “يسمع نفس الرسالة الواقعية: لا تُعول كثيراً على المملكة للمساعدة في استبدال النفط الروسي”.