الولايات المتحدة/ نبأ – اعتبرتْ مستشارة وزيرِ العدل الأميركي الأسبق، سارة فلاوندرز، أنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن “انقلَب تماماً على الوعود التي قدَّمَها إبان حملته الانتخابية في شأن حقوق الإنسان”.
واستنكرت فلاوندرز، الحقوقية ومنسِّقة “مركزِ العمل الدولي الأميركي”، في مقابلة مع موقع “عربي 21” الإلكتروني، علاقات بايدن مع السعودية، مشيرةً إلى أنَّه “تمَّ تناسي جرائمها لمصلحة الاهتمام بالنفط والغاز، وذلك لمصلحة الشركات الكبرى وليس للطبقات العاملة والفقيرة في الولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأميركي قد قال إنَّه سيكون “أول رئيس يسافر من “إسرائيل” إلى السعودية هذا الأسبوع”، وهو ما وصفه بأنّه سيكون “رمزاً للعلاقات الناشئة بين الكيان والعالم العربي”.
وقال بايدن، في تعليق له نشرته صحيفة “واشنطن بوست” حول زيارته المرتقبة إلى تل أبيب والرياض: “منذ بداية عهدي كان هدفي إعادة توجيه العلاقات لا قطعها بدولة تُعد شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة منذ 80 عاماً”.
وسيزور الرئيس الأميركي، الأسبوع المقبل، كيان الاحتلال والسعودية التي سيطالبها بزيادة إنتاجها من النفط سعياً إلى استبداله بالنفط الروسي، وفقاً لما أكدت وسائل إعلام أميركية مؤخراً.
وكان بايدن قد وعد خلال حملته الانتخابية بـ “نبذ” السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان لوقوفه وراء جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، في قنصلية الرياض في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018.