كشفت الحرب الروسية على أوكرانيا عن محدويِّة مخزون الأسلحة الغربية لدى الأخيرة خصوصاً فيما يتعلّق بالإمدادات الضرورية مثل القذائف المدفعية.
تقرير: سهام علي
سلّطَتِ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الضَّوءَ على تراجع مخزون الأسلحة الدفاعيّة وأنظمة الأسلحة الغربيّة خصوصاً الإمدادات الضرورية مثل القذائف المدفعيّة التي كانت الدّعامة الأساسيّة للحرب.
وتذكر صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانيّة، في تقرير، أنَّ “الحرب الروسيّة على أوكرانيا كشفَتْ عن الحجم الصغيرِ لمخزون الأسلحة الدفاعية”، مشيرة إلى إلى أنَّه “في مايو (أيار) الماضي (2020)، عندما طلبت واشنطن 1300 صاروخ “ستينغر” المضادة للطائرات لاستبدال تلكَ التي تمَّ إرسالها إلى أوكرانيا”، فيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة “رايثون” المُصنِّعة للصواريخ أنَّ “الأمر سيستغرق بعض الوقت”، وأرسلَتْ باريس 18 مدفع قيصر إلى كييف وهو ربع مخزونها الإجماليّ من المدفعية عالية التقنية.
ولفت الصحيفةُ الانتباه إلى أنَّ “نقص القدرة الإنتاجيّة في سلاسل التوريد أظهر النقص الحاد في مخزون الأسلحة الدفاعية”، فـ “هذاَ الشحّ قد يؤثِّر على قدرة الغرب على إمداد المجهود الحربيّ لكييف”، وفق “فايننشال تايمز”.
ويقول خبير المشتريات الأميركي، ألكس فيرشينين، إنَّ “إجمال الإنتاج السنوي الأميركي من قذائف المدفعية عيار 155 مليمتراً، مثلاً، سيَنْفَد في أقلّ من أسبوعين من القتال في أوكرانيا”.
وتنقل الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس قوله إنَّ “الدول الغربيةَ ستعاني لشنّ حرب طويلة الأمد مماثلَة للعملية الروسية في أوكرانيا، إذ إنَّ مخزونات الذخيرة لديها غير كافية للتهديدات التي تواجهُهَا”.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F708834207083686%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>