#زيارة_العار_للجزار
نبأ – رفضت تيارات وقوى سياسية كويتية أيَّ محاولة للزجّ بالكويت في الحلف الصهيوأمريكي – شرق أوسطي.
وقالت التيارات والقوى الكويتية، في بيان مشترك، إنَّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “تهدفُ إلى فرض هيمنة الكيانِ الصهيوني على شعوبنا وتكريس التبعية السياسية والاقتصادية للإمبريالية لاستمرار نهب ثرواتنا وفرض سياساتها وقراراتها علينا”.
وأكد البيان دعمَه للقضية الفلسطينية، داعياً الشعب الكويتي إلى “إعلان رفضه القاطع للمخططات المعادية للشعوب العربية والإسلامية”.
بيان مشترك لتيارات وقوى سياسية كويتية:
-لا للمخططات الصهيونية الأمريكية
-لا للتطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني
-زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة يحمل فيها مخططات صهيوأمريكية في المنطقة تهدف إلى فرض هيمنة الكيان الصهيوني المحتل على شعوبنا pic.twitter.com/FRIIbdJA82— فهلوي (@Fahlwei) July 14, 2022
بدورها، أدانت الأمانة العامة لـ “المؤتمر العام للأحزاب العربية” زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة.
واعتبرت الأحزاب العربية، في بيان، أنَّ “الغطاء الاميركي للعدوّ الإسرائيلي يدفعُه الى التمادي في استهداف أبناء فلسطين”، مشيرة إلى أنَّ “زيارة بايدن هي جزء من العدوانِ الأميركي – الصهيوني الذي يستهدف الأمة”.
واعتبرت أنَّ “بايدن يسعى إلى مساعدة العدو على الخروجِ من أزماته الوجودية المتكرّرة، عبر ممارسة الضغط على بعض الأنظمة العربية لتوقيع اتفاقات الاعتراف به والتطبيعِ معه”.
جدير ذكره أنَّ الرئيس الأمريكي يواصل زيارته إلى كيان الاحتلال ولقاءاته مع المسؤولين فيه، وسيتوجه إلى السعودية محطته التالية في زيارته إلى الشرق الأوسط.
وقال بايدن، عقب وصوله إلى مطار “بن غوريون” يوم الأربعاء 13 تموز / يوليو 2022، إن الولايات المتحدة تعمل على “دمج إسرائيل في الشرق الأوسط”، مجدداً حديثه عن “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”.