وقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن إعلاناً مشتركاً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد في مستهلّ جولته الإقليمية. يهدف الإعلان إلى “التأكيد على أمن إسرائيل ومواجهة إيران وحلفائها”.
تقرير: رانيا شومان
وصل الصهيوني الكبير الذي لم تعرفْ “إسرائيل” أفضل منه، بحسب وصف رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، إلى تل أبيب، يوم الأربعاء 13 تموز / يوليو 2022، في مستهل جولة إقليمية يقومُ بها في الشرق الأوسط.
وانتقل الرئيس الأميركي جو بايدن، من مطار “بن غوريون” حيث استُقبل استقبالاً حاشداً، إلى النصب التذكاري المزعوم للهولوكوست، حيثُ ذرفَ الدموع وهو يعتمر القلنسوة الإسرائيلية.
وتمخض عن الزيارة، الهادفة إلى تحشيد الدعم للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين والعرب، تمخَّض ما أطلق عليه الجانبان تسمية “إعلان القدس”.
وشدد بايدن، في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي يائير لابيد، على التزامه “بالاستثمار بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، مع العمل على دمجها في المنطقة”.
وركز الإعلان على إيران وحّرض على برنامجها النووي وتحالفها مع قوى المقاومة في المنطقة.
وتأكيداً لصهيونيته، قال بايدن إنَّه “يجب أن تبقى إسرائيل دولة يهودية مستقلة وأن تكون ضامنة لأمن اليهود في العالم”، مجدداً الحديث عن أنَّ زيارته إلى السعودية “تهدف إلى تحقيق المصالح الأميركية والإسرائيلية”.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F1043439826374914%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”314″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>