السعودية عدوة الشعوب الثائرة وملاذ الحكام المستبدين – تقرير: ولاء محمد

تقرير: رانيا شومان

السعوديةُ عدوُّ الشعوب وملاذ المستبدين. هذه هي الصورة التي يمكن رسـمها عنِ المملكة التي نشطت على مرِّ عقود في وَأْد الديموقراطيّة ودعم الديكتاتوريين، وخصوصاً في العقد الأخيرِ.

ولن يكون رئيس سيريلانكا الهارب من ثورة شعبِه، جوتابايا راجاباكسا، الحاكم الفاسد الأخير الذي تستضيفه السعودية، فقد سبتقه عدد من الشخصيات المستبدة الهاربة من نقمة شعوبها.

في ثمانينات القرنِ الماضي، استضافَت السعودية ديكتاتور أوغندا الدمويّ عيدي أمين. وفي بداية الربيعِ العربيّ، فرَّ الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية في عام 2011 ومات فيها بعد سنوات وهو في ضيافة آل سعود.

ولجأ حكام باكستانيون أيضاً إلى المملكة من بينِهِمْ رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف الذي أُطيح به في عامِ 1999 بِتُهَمْ الخطف والفساد والخيانة العُظمى.

كما أمضى رئيس الوزراء الباكستاني الحالي، شقيق شريف الأصغر، شهباز شريف، سنوات لاجئاً في السعودية.

أما الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي فقد فرَّ من اليمنِ في عامِ 2014 واستضافته السعودية في فنادقها لتعمل من خلاله على الإضرار بمصالح اليمن وشعبه، وعندما انتهى دوره تمَّ إجباره على الاستقالة وَوُضِع قيد الإقامة الجبرية.