حمَّلت لجنة حكومية أميركية الرئيس جو بايدن مسؤولية تدهور سوق الطاقة الأميركي، مشيرةً إلى أنَّ “عليه حلَّ الأزمة داخل الولايات المتحدة لا الذهاب إلى السعودية”.
تقرير: سناء إبراهيم
قراءة: بتول عبدون
أكدت اللجنة الجمهورية لمجلس النواب للطاقة والتجارة “ريبابليكانز إينيرجي كُومِّرس” (republicans energy commerce)،أنَّ “الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤول مباشر عن التضخم الذي يُعاني منه الداخل الأميركي”.
ونبّهَت “ريبابليكانز إينيرجي كُومِّرس”، أقدم لجنة تشريعية في الكونغرس، في مقال، إلى أنَّ “أزمة الطاقة هي داخل أميركا وليست في السعودية، وهي تتجلَّى داخل حقول تكساس وبنسلفانيا ونورث داكوتا بسبب توقيف العمال والضغط على المنتجين الأميركيين”.
واتهمَتْ اللجنة بايدن بأنَّه “مسؤول عن رفعِ مستوى التضخُّم إلى أعلى مستوىً منذ 40 عاماً، وذلكَ بسبب حربِه على الطاقة الأمريكية من خلال إغلاق خطوط الأنابيب وإلغاء عقود إيجار النفط والغاز في أماكن مثل ألاسكا وخليج المكسيك، والتخلِّي عن عمّال الطاقة”.
وشددَتْ على “أهمية إطلاق العنان للطاقة الأميركية”، معبِّرة عن أسفها لـ “عرقلة إدارة بايدن والأغلبية في مجلس النواب بقيادة رئيسة مجلس النواب بيلوسي مشاريع القوانين المتعلقة بالطاقة”.