على الرغمِ من الانتهاكات التي تتصدَّر سجلّ الإمارات السيء لحقوقِ الإنسانِ، يزور الرئيس الإماراتي محمد بن زايد فرنسا ويلتقي رئيسها إيمانويل ماكرون ليعقد صفقات تجاريّة وعسكريّة.
تقرير: سناء إبراهيم
قراءة: محمد دياب
جُوبِهت زيارة الرئيسِ الإماراتي، محمد بن زايد، إلى فرنسا بانتقادات عدة بسبب تجاهل باريس ملف حقوق الإنسانِ السيئ في الإمارات، مقابل حصولها على النَّفط.
وأشارت صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى أنَّ “الزيارة تكشف عن التواطؤ بين ابن زايد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، واصفة الرئيس الإماراتي بـ “شريك فرنسا الضال والمثير للجدل”. برغم ذلك، فـ “إنَّ ماكرون المحتاج للنفط من الإمارات لنْ يقرب من سجل حقوق الإنسان المُشْبَع بالانتهاكات”، وفق الصحيفة.
وعلّقَتْ منظمة “هيومن رايتس ووتش” على الزيارة الهادفة إلى توقيع اتفاقات اقتصادية وعسكرية، بالقول إنَّ مشاريع الطاقة الفرنسية لا تُبرِّر تجاهل انتهاكات الإمارات ما يخصُّ حقوق الإنسان.
واتهمت المنظمة الإمارات بـ “القبض على النشطاء والمحامين والمدرِّسين والطلاب والأشخاص الذين يُعتبرون منتقِدين ومحاكمتهم واحتجازهم وتكميم الأصوات المعارضة، وارتكابها جرائم في مشاركتها في العدوان على اليمن”.