يشكو مواطنون من تقاعسِ حكومة آل سعود عن التخفيف من الأزمات المعيشيّة، على الرغم من تحقيقِ مكاسب مالية عالية من العائدات النفطية.
تقرير: سناء إبراهيم
قراءة: محمد دياب
على الرغمِ من تحقيق السعودية مكاسب مالية عالية جراء ارتفاع أسعار النفط، إلَّا أنَّ هذه العائدات لا تُتَرجَم عمليّاً على حياة المواطنين الاقتصادية، ما يدفعهم إلى بَثّ شكاواهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يتحدّث مواطنون تحت وسم #الراتب_ما_يكفي_الحاجة عن معاناتهِم من انخفاض قيمة الرواتب وارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب وعدم إيجاد حلول ناجعة من الحكومة التي تَتَحمّل مسؤولية معاناتهِم المعيشية.
وينتقد مواطنون عدم انعكاسِ العوائد النفطية التي وصلت في الربعِ الأوّلِ من العامِ الحاليّ 2022 إلى مليار دولار، في كل يوم من مبيعاتِ النفط، على الواقعِ المعيشي، حيث لم تُجيَّر هذه الأرباح لمصلحة المواطن أو لتخفيض قيمة الضرائب التي أثْقَلَت كاهله، ومنعته من توفيرِ أغلب الحاجات الغذائية والحياتية جرّاء محدودية الدَّخل من جهة، وارتفاع أسعار السِّلع والمحروقات وقيمة الفواتير للخدمات الأساسية من ماء وكهرباء من جهة أخرى، فضلاً عن استمرار أزمة البطالة والفقر، ما يطرح تساؤلات عن مكامن صرف هذه العائدات وسبب عدم استفادة الشعب منها.