قناة نبأ الفضائية نبأ
أثارت مشاركة حكومة مصطفى الكاظمي في مؤتمر جدة انتقادات من قبل القوى الوطنية في العراق خاصة وانها كانت محاولة أميركية لدفع عملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي للامام.
تقرير: سهام علي
تتوالى بيانات الاستنكار في المحافظات العراقية لمشاركة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في “قمة جدة للأمن والتنمية”.
وقال الناشط العراقي نسيم المؤمن: “من المُزمع إقامة “ناتو عربي” في السعودية برعاية أطلسية غربية وتمويل خليجي والغاية منه زج العراق في تحالف دولي ضد روسيا والصين وإيران”.
وطالب المؤمن بـ “إبعاد الساحة العراقية عن أي صراع وأي محور وتحالف دولي هو أكثر أمناً للعراق”.
ورفضت أوساط شعبية عراقية بشكل قاطع توقيع اي اتفاقية مع الدول المطبعة التي تحاول واشنطن ودول عربية، الضغط من خلالها على بغداد للمضي بسياسة التطبيع.
وخاطب خضير عبّاس، وهو شيخ عشيرة، الكاظمي قائلاً”: كن حريصاً على شعبك وكن أبياً ووطنياً ولا توقّع أي اتفاقية فإنها مرفوضة جملة وتفصيلاً من أبناء الشعب العراقي”.
وطالب عبّاس “أعضاء البرلمان الشرفاء العراقيين ورؤساء كافة الكتل أنْ يكون لهم موقفاً حاداً وجازماً اتجاه هذه التصرفات”.
واعتبر “تحالف الفتح” أنَّ “مشاركة حكومة الكاظمي في “قمة جدة للأمن والتنمية” “ليس الخطأ الأول له”، مشيراً إلى أنَّ مشاركته في القمة “تجاوزٌ بحق الشعب العراقي”. وأوضح أنَّ “تشكيل “ناتو عربي” أو استغلال أراضي البلاد للاعتداء على دولة جارة كلها أجندة مرفوضة في العراق”، لافتاً الانتباه إلى أنَّ “مساعي واشنطن في الضغط واستغلال ظروف البلاد لن تُفلح في تغير بوصلته الوطنية”.