السعودية / نبأ – 355شخصا قضوا في المملكة.
أرقام رسمية نشرتها وكالة الأنباء السعودية عن عدد المتوفين بفيروس كورونا الى الآن.
وزارة الصحة ذكرت في بيان لها أن عدد حالات الاصابة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومنذ ظهوره في المملكة عام 2012 وصل الى 825 مع تسجيل اصابة جديدة في منطقة نجران.
وأوضح بيان الوزارة أن 355 حالة من المصابين توفوا، بينما تماثل منهم 465، وتبقى 5 حالات تحت العلاج.
الا أن بعض النشطاء يؤكدون أن الأرقام الحقيقية تفوق ما تعلنه السلطات، ويشير البعض الى وجود أرقام غير رسمية تتحدث عن أعداد لضحايا الفيروس تناهز الألف شخص، بحسب هؤلاء النشطاء الذين يتهمون السلطات بالتكتم على بعض الحالات.
المفارقة أن هذه الأرقام معطوفة على أرقام اصابات فيروس ايبولا، ترافقت مع خضة شهدها القطاع الصحي في المملكة.
استقالات جماعية في مركز الحماية والتحكم التابع لوزارة الصحة، والذي دشّن قبل سبعة أشهر لمواجهة فيروس كورونا خصيصا.
في خلفيات القضية، رائحة فساد متصاعدة من هذا المركز تشي بأسباب الاستقالات، بحسب ما كشفت وسائل اعلامية.
فالوزير المعيّن حديثا قرّر خفض رواتب الموظفين في مركز الحماية والتحكم .
رواتب خيالية تفوق في بعض الأحيان ما يتقاضاه الوزير نفسه، ليصل بعضها الى ال 40 ألف دولار شهريا.
يشار الى أن مركز الحماية والتحكم في وزارة الصحة قد أنشئ في عهد عادل فقيه الذي تسلم الوزارة بالوكالة، بعدما أقال الملك الوزير السابق عبدالله الربيعة على خلفية حديث عن فشل الأخير في ملف مواجهة الفيروس، قبل أن يعين الوزير الحالي محمد آل هيازع.