تقرير: محمد دياب
تكشف “منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي” (دوان)، في تحقيق لها، عن ما وصفتها بـ “الفضيحة الجديدة للسعودية وحاكمها الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان”، تخصُّ قضية برنامج التجسس الإسرائيلي الشهير “بيغاسوس”.
ويكشف التحقيق عن ارتباط وثيق بين النظام السعودي وجماعات ضغط أميركية تدافع عن مجموعة برامج التجسس الإسرائيلية “إن إس أو”، المُصنِّعة لـ “بيغاسوس”.
وتذكر المنظمة أنَّ “الأمر يتعلق بأعضاء جماعات ضغط في واشنطن هم براين فينتش وديفيد تاماسي وستيف رابينوفيتز وتيموثي ديكنسون الذين يتلقون تمويلاً مالياً منتظماً من السعودية”.
وأكدت أنَّهم “يساهمون في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مجموعة “إن إس أو” ويستفيدون من تلك الانتهاكات في إطار جهود الضغط التي يقومون بها لمصلحة المجموعة”.
وينتهك أعضاء جماعات الضغط الأربعة وشركاتهم قانون تسجيل الوكلاء الأجانب من خلال تحريف العلاقة بين مجموعة برامج التجسس الإسرائيلية والكيان الإسرائيلي.
يُظهر “بيغاسوس” مدى استخدام الحكومات الاستبدادية لبرامج التجسس الخاصة بـ “أن إس أو” للقيام بالتجسس المحلي والقمع العابر للحدود.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F1057863871536646%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>