تقرير: رانيا حسين
أقرَّت شركة “إيدلمان” (Edelman)، أكبر شركة علاقات عامة في العالم، بأنَّها بدأَت العمل في مشروع لمصلحة السعودية بهدف “تحسينِ صورتها عالميّاً”.
ورفضت الشركة الإفصاح عنِ معلومات حول المشروعِ الذي تعرَّض للانتقاد، خاصّة وأنَّ “إيدلمان” كانت وضعَتْ نفسها كمنارة أخلاقية في السنوات الأخيرة وهذا ما لا يتماشَى مع طبيعة السياسات السعودية.
ويقول كريس وايتهاوس، مديرِ شركة “وايتهاوس كوميونيكايشنز” Whitehouse Communications، التي مقرَّها في المملكة المتحدة، لموقع “كامباين آسيا” الإلكتروني، إنَّ “قرار “إيدلمان” بالعمل لمصلحة السعودية بالتطوُّرِ الصادم والذي “خاطر بإساءة سمعة مهنة التجارة على نطاقٍ واسعٍ”.
وستحصل “إيدلمان” على نحوِ 787 ألف دولارٍ وهو المبلغ المُسجَّل رسميّاً بموجب “قانونِ تسجيل الوكلاء الأجانب”، لكنَّ هذا الرقم، بحسب الموقع، هو “جزءٌ ضئيل من نحوِ مليونِ دولارٍ حسبتها الشركةُ للعملاء في عام 2021، وهو ما يدفع العديد من الأشخاص في صناعة العلاقات العامة إلى التساؤل عن سبب قُبول “إيدلمان” لهذا التعاونِ مع السعودية”.