تقرير: هبة محمد
يزور ولي العهد محمد بن سلمان أثينا، محطته الأولى في أوروبا بعد انقطاع عنها دام 5 سنوات، مترئساً وفداً من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمالـ الذين وقعوا اتفاقيات في مجالات عدة أبرزها عسكرية وتكنولوجية واستثمار.
وشهدت العلاقات – السعودية اليونانية انتعاشاً في السنوات القليلة الماضية، أرادت به الرياض الفكاك من قوقعتها، فهي المدانة باستمرارٍ في البرلمان الأوروبي بسبب انتهاكاتها الحقوقية والإصرار على سحق الحريات.
سعت السعودية إلى خرق الاعتراضات الأوروبية بتحالف مع اليونان لم يصدف بالتأكيد أنَّه بدأ بتدريبات عسكرية واتفاقات أمنية لتدعيم منظومة الدفاع الجوي السعودية ببطاريات من أثينا.
يحمل ابن سلمان، في اليونان، وعوداً بجعل أثنيا مركزاً للطاقة في أوروبا، وهو الملف الأوروبي الأهم في هذا الآونة، في اهتمام وحساسية تحاول السعودية ذات الحصة الأكبر من الإنتاج النفطي المساومة عليهما متمسكة بمعادلة النفط مقابل الحماية.
>> قراءة: مودة اسكندر