تقرير: محمد دياب
سبَّبت الأمطار والسيول التي تشهدها منطقة نجران قطع وإزالة عدد من الطرق الإسفلتية، مُخلِّفة حُفَراً عميقة أدّت إلى إعاقة الحركة المرورية وإجبار أصحاب السيارات على سلك طرق أخرى ترابية ووعرة للوصول إلى منازلهم، كما أدت تلك الحُفَر إلى العديد من الحوادث.
وشهدت منطقة نجران هطول أمطاراً غزيرة سالت على إثرها الأودية والشعاب، وأدَّت إلى مضاعفة حجم المعاناة التي يشهدها سكان “مخطط السحيم” في شرق المنطقة، حيث استمر انقطاع التيار الكهربائي لمدة تجاوزت 6 ساعات متواصلة.
أظهرت الأمطار عيوباً جلية في الطرقات جراء عدم القدرة على تصريف المياه. ففي الوقت الذي تصرف فيه الأموال الطائلة على المشاريع السياحية، يتم الإغفال من قبل السلطة عن تحديد ميزانية لأعمال الصيانة، وأهمالها قد ينتج كوارث حقيقية للشعب.
ويطالب المواطنون في نجران بمحاسبة المقاولين المُنفِّذين والشركات التي تتهاون في أعمال الترميم، واضعين الكرة في ملعب الحكومة، سائلينها عن الاهمال الذي بات واضحاً أنَّه مُتعمَّد لجني الثروات عبر تكرار الترقيع غير المجدي أصلاً.