الولايات المتحدة/ نبأ – ادّعَى مستشار الأمنِ القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنَّ نتائج “قمة جدة للأمنِ والتنمية” التي حضرها الرئيس الأميركي جو بايدن “لم تكنْ مجرد كلمات بل التزامات حقيقيّة”.
وقال سوليفان، لمجلة “ذا أتلانتك” الأميركية: “إنَّ الأهداف الاستراتيجيّة الرئيسيّة الأميركية في الشرقِ الأوسط فيما يتعلّق بالاستقرارِ والتدفقِ الحر للطاقة، وإمدادات الطاقة الكافية، قد تحقّقَتْ في هذا الاجتماعِ (قمة جدة) ولم تكنْ مجرّد كلمات”.
وعُقدت “قمة جدة للأمن والتنمية” يوم السبت 16 تموز / يوليو 2022، في مدينة جدة، بحضور الرئيس الأميركي وقادة الأردن ومصر والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي باستثناء أمير الكويت وسلطان عُمان.
وكانت وكالة “رويترز” قد اعتبرت، في تقرير، أنَّ بايدن “فشل في تأمين التزامات أمنية ونفطية كبيرة” خلال القمة.
وبحسب الوكالة، فإنَّ “بايدن أبلغ الزعماء العرب أنَّ الولايات المتحدة ستظل شريكاً فعالاً في الشرق الأوسط، ولكنَّه أخفق في الحصول على التزامات بإنشاء محور أمني إقليمي من شأنه أنْ يشمل إسرائيل أو زيادة إنتاج النفط بشكل فوري”.