تقرير: رانيا حسين
في جولة عنوانها الرئيس أمن الطاقة للدول الاوروبية، زار محمد بن سلمان اليونان وفرنسا في الأسبوع الحالي.
ووصل ابن سلمان إلى باريس، مساء يوم الأربعاء 27 تموز / يوليو 2022 قادماً من اثينا، ليبحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أزمة الطاقة والأزمة الاوكرانية وغيرها من الملفات الإقليمية والدولية.
وتُعدُّ جولة ابن سلمان الأوروبية هذه الأولى له منذ جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018، وهو لم يكن ليجرؤ على القيام بالجولة لولا زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، منتصف تموز / يوليو 2022، والتي فكَّت العزلة الدولية عن ولي العهد.
وتأتي الجولة بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى باريس ولقائه ماكرون واتفاقه معه على توريد مادة “الديزل” إلى فرنسا.
وتبحث الدول الأوروبية عن مصادر للطاقة لتعويض نقص الإمدادات الروسية التي تأثَّرت بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو.
وباستثناء أزمة الطاقة أبرز ما سيبحثه ابن سلمان مع ماكرون، تبدو زيارة ولي العهد إلى فرنسا باهتة ومختلفة عن زيارته السابقة في عام 2018، حينما شهد على توقيع 19 بروتوكولاً واتفاقاً بين شركات فرنسية وسعودية بقيمة تزيد على 18 مليار دولار.
>> قراءة: ملاك عواد