تقرير: سناء ابراهيم
ينتقد الإعلام الغربي والأميركي تماهي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع السعودية، برغم انتهاكاتها وضلوعها في هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001.
تصف صحيفة “نيويورك تايمز” استضافة ترامب لدوري الغولف السعودي “لايف غولف” (LIV Golf)، في ناديه في نيوجرسي، بأنَّه “مناورة تأتي بعد عقود من الفشل والتخبط في الرياضة من أجل تحسين سمعة الرياض، وهو يحمل أقوى الإيحاءات الجيوسياسية على العلاقة العميقة بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وتعتبر صحيفة “وول ستريت جورنال” أنَّ استضافة ترامب البطولة في ملعبه “تهدف إلى تلميع سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان”، فيما يصف موقع “مايل بلاس” الإلكتروني البريطاني المشاركة في “لايف غولف” بـ “الأمر المحرج، كونه أداة للغسيل الرياضي”.
ويُنبِّه موقع “ية أس توداي” الإلكتروني الأميركي اللاعبين المشاركين في الدوري السعودي إلى أنَّهم “يُدمِّرون سمعتهم” في حال شاركوا في البطولة، في حيت تضع شبكة “سي أن أن” الإخبارية الاستضافة في مصاف “غرور ترامب وجشعه من أجل كسب أموال طائلة من السعودية برغم سجلها المروع في مجال حقوق الإنسان”.
>> قراءة: مودة اسكندر