ردود فعل حقوقية غاضبة من زيارة محمد بن سلمان إلى فرنسا – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

تُثير زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا ولقاؤه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.

تؤكد المقرِّرة الخاصة السابقة للأمم المتحدة لحالات الإعدام خارج إطارِ القانون، أنييس كالامارد، أنَّ “زيارة ابن سلمان لفرنسا لا تُغيّرُ من واقع أنَّ وليَّ العهد ليس سوى قاتل”.

وتقول مديرة منظمة “هيومن رايتس ووتش” في فرنسا، بينيديكت جانرود، إنَّ “ابن سلمان اعتمد على ماكرون لردّ اعتبارِه على الساحة الدولية وإخراجِ من عزلته الدولية، وقمع السلطات لأيّ صوت ينتقد سياسة المملكة، عدا عن جرائم الحرب في اليمن”.

ويقول المدير التنفيذي في “هيومن رايتس ووتش”، كينيث روث، إنَّه “لا يكفي أنْ يبحث ماكرون مع ابن سلمان ملف حقوق الإنسان، بل إنَّ المهم ما سيسمعه المطالبون بحقوقهم في السعودية”.

وتشير صحيفةُ “لو موند” الفرنسيةُ إلى أنَّ “عودة ابن سلمان إلى الساحة الدولية وزيارته إلى فرنسا لا تعنيان أنَّ مخاوفه المرتبطة بجريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في اسطنبول، قد انتهَت، والدليل على ذلك الشكوى التي رُفعت ضدَّه في محكمة باريس بتهمة التواطؤ في تعذيب المعتقلين”.