تقرير: سهام علي
تشهد المناطق الجنوبية في اليمن احتقاناً كبيراً بين المليشيات المتصارعة على السلطة، لا سيما في عدن، التي تشهد تحرُّكات عسكرية مُكثَّفة لمليشيات مدعومة من السعودية.
تشير مصادر إلى أنَّ انفجار الأوضاع بين مرتزقة العدوان، وتحولها الى صراع مسلح، أصبحت مسألة وقت، في حين يدفع “المجلس الرئاسي” المُعيَّن من السعودية في اتجاه إبعاد أيِ حديث عن تسوية تتعلق بالجانب الأمني والعسكري.
وتقول شخصيات من عدن إنَّ الهدف من هذه الخطوة هو إبقاء بؤر الصراع في الجنوب والشمال ملتهبة، وتُحذِّر من أنَّ انفجار الصراع المسلح بين قوى التحالف “أصبح قاب قوسين”.
وفي خضم هذه الأحداث، يغيب الأمن عن مدن جنوب اليمن خصوصاً تلك التي تسيطر عليها قوى التحالف مع تزايد أعمال السلب على الطرقات، حيث كان الحجاج العائدون من أداء الفريضة إلى مناطقهم عبر محافظة أَبْيَن من ضحايا تلك الأعمال، عندما تعرَّضوا لسلب أموالهم ومقتياتهم من قبل مرتزقة تابعين للتحالف.