تقرير: سهام علي
وسط دعوات أميركية لتمديد الهدنة اليمنية التي شارفت الانقضاء، يُروِّج “المجلس الرئاسي” المدعوم سعودياً على موافقته لتمديدها أشهراً إضافية، فيما تؤكد حكومة “الإنقاذ الوطني” في صنعاء أنَّ مصير الهدنة مرهون بمدى جدِّية “التحالف السعودي” الالتزام ببنودها.
وأجرى المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، سلسلة لقاءات في الرياض وعدن، حيث تريد واشنطن من “المجلس” تمديد الهدنة، وهو ما أبدى الأخير موافقة مبدئية عليها، تماهياً مع الموقف الأميركي.
في المقابل، جدّد “المجلس السياسي الأعلى” مطالبته بوقف عرقلة تنفيذ الهدنة، مطالباً بفتح “مطار صنعاء الدولي” و”ميناء الحُديدة”، مشدّداً على أنَّ “التجديد يقتضي الالتزام بصرف مرتّبات الموظفين كافّة”.
ويرفض الشارع اليمني مراوغات التحالف الجديدة تحت غطاء التهدئة الوهمية، في ظل استمرار القصف السعودي وخروق مليشياته، وتعمُّد مواصلة الحصار وبالأخص على مدينة تعز.