نبأ – حذَّر رئيس “تحالف الفتح” في العراق، هادي العامري، من أنَّ “التصعيد الاعلامي والدعوة إلى الحشد الجماهيري يُفضيانِ إلى العنف”، وذلك عقب اقتحام أنصار “التيّار الصدري” مقر البرلمان في بغداد مرات عدة، ومواصلتهم الاعتصام المفتوح داخله، في مقابل دعوة “الإطار التنسيقي” أنصاره إلى التظاهر لـ “منع الانقلاب على الشعب والدولة”.
وجدَّد العامري، في بيان يوم الاثنين 1 آب / أغسطس 2022، دعوتَه “التيَّار الصدري” و”الاطار التنسيقي” إلى “تقديم مصلحة البلاد من خلال الحوار البَنّاء للتوصل الى حلول حول الاختلاف القائم”.
وقال العامري إنَّ “الدم العراقي عزيز على الجميعِ وهو أمانة في الأعناق”.
وفي تصعيد جديد، دعت اللجنة التنظيمية التابعة لـ “الإطار التنسيقي” إلى التظاهر يوم الاثنين 1 آب / أغسطس 2022 عند “المنطقة الخضراء” في بغداد.
وأكد “الإطار التنسيقي” عدم سماحه بـ “الانقلاب على الشرعية”، مشيراً إلى “إمكان تعديل الدستور وفقاً للأطر الدستورية”، ولافتاً الانتباه إلى أنَّ “التطورات تُنذرُ بإلغاء شرعية الدولة والعملية الديمقراطية”.
وجدَّد دعوتَه إلى “الحوار مع جميعِ القوى السياسية وخاصة “التيّار الصدري” لمنع الانقلاب على الشعب والدولة”.
من جانبِها، أكدت وزارة الدفاعِ العراقية أنَّ الجيش يقف على مسافة واحدة من الشعب العراقي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنَّ “واجب القوات الأمنية منع حدوث خروق أمنية وتضييق الخناقِ على المُندسِّين”، مشدِّدةً على أنَّ “واجب القوات الأمنية هو حماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة”.
ويواصل أنصار “التيَّار الصدري” الاعتصام المفتوح في مقر البرلمان العراقي، لليوم الثالث على التوالي، حيث يطالبون بـ “قائمة مطالب طويلة”، ويتحدثون عن أنَّ “السيناريو القادم مجهول”.
ويأتي ذلك بعد دعوة الصدر، يوم الأحد 31 تموز / أيلول 2022، أنصاره إلى مواصلة الاحتجاج والاعتصام، معتبراً ذلك “فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي”، وفق قناة “الحرة”.