تقرير: هبة محمد
أعلن “البنتاغون” عن عملية عسكرية يوم السبت 30 تموز / يوليو 2022 في كابل أدت إلى “مقتل” زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري.
وأوضحت مصادر استخباراتية لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية أنَّ الظواهري “قُتل في غارة جوية بطائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية” (سي أي آيه).
تُعلن إدارة بايدن عن عملية قتل واحد من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم، في توقيت حساس ومرتبك. فقد شارك الظواهري أسامة بن لادن في تأسيس “القاعدة” وله دور في الإشراف على تنفيذ والتخطيط للهجوم على بُرجي التجارة العالميين في نيويورك.
يقول الرئيس الأميركي جو بايدن إنَّ “قتل الظواهري يُعتبر أكبر ضربة أميركية للتنظيم بعد مقتل بن لادن في عام 2011. لكنَّ الغارة التي يصفها البيت الأبيض بـ “أهم عمليات مكافحة الإرهاب” تشي بمعلومات تفصيلية تمتلكها أميركا عن الظواهري ومكانه وتحركاته، وهي معلومات وفَّرتها ربما للحظة اقتصادية وأمنية حساسة كتلك التي تشهدها الآن.
ويأتي مقتل الظواهري قبيل أشهر من انتخابات نصفية في الولايات المتحدة تتراجع فيها حظوظ الديمقراطيين، ويرى محللون في العملية محاولةً للاستثمار الانتخابي.
>> قراءة: مودة اسكندر