تقرير: محمد دياب
وجَّهُ زعيم “التيار الصدري”، السيد مقتدى الصدر، بإخلاء مبنى البرلمان العراقيّ والاعتصام أمامه بمدّة أقصاهَا 72 ساعة.
وشدّدَ على ضرورة تنظيم الاعتصام مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة، وإقامة صلاة الجمعة في نهاية الأسبوع الحالي.
ولفت الانتباه إلى “تشكيل لجنة من قِبَل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والاهتمام بكلّ ما يلزم”.
وتأتي هذه التطورات بعد من دعوة رئيسِ الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين إلى إخلاء مباني المؤسسات الحكوميّة وتوجيه القوات الأمنية بحمايتها.
وتقدّمَ الكاظمي بمبادرة لحلحلة الأزمة الدائرة تتضمَّن دعوة جميع الأطراف السياسية إلى “الجلوس إلى طاولة حوار”.
وتصاعدَتْ وتيرة التفاعلات الساخنة في الشارع العراقي بخروج تظاهرات جماهيرية حاشدة عصر الاثنين 1 آب / أغسطس 2022، أمام إحدى بوابات “المنطقة الخضراء”، دعَتْ إليها قوى “الإطار التنسيقي” وشاركت فيها فئات وشرائح اجتماعية مختلفة من العاصمة بغداد ومدن الجنوب والفرات الأوسط.