تقرير: مريم ضاحي
تتوالى الإدانات والانتقادات للزيارة التي تقوم بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وسعي واشنطن إلى توتير مختلف الجبهات العالمية.
واعتبر وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أنَّ “الزيارة تثبت أنْ الولايات المتحدة لا تخضع لأي محاسبة”، محذراً من أنَّها “تعكس مسار الحرب الأوكرانية نفسه”.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الزيارة وأكدت أنَّها “انتهاك لوحدة الصين الشعبية”، موضحة أنَّ “الأحادية وانتهاك القوانين والالتزامات الدولية، أصبحت إجراءً ثابتاً في السياسة الخارجية الأميركية”.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الكوبية الزيارة بأنَّها “استفزاز جديد مُقنَّع بطابع الاتصالات الرسمية أو زيارات رفيعة المستوى”، فيما أكد السفير الصيني لدى واشنطن، تشين غانغ، أنّ رد بلاده على الزيارة “سيكون قوياً وحاسماً”.
شعبياً، شهدت تايوان مسيرات وفعاليات احتجاجية نظَّمها ناشطون موالون للصين رفضاً لزيارة بيلوسي، مطالبين برفع واشنطن يديها عن تايوان.
>> قراءة: جنى الشامي