تقرير: رانيا حسين
ضمن الدعم الأميركي المتواصل للعدوان على اليمن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن صفقة سلاح جديدة للسعودية.
وأبلغت الوزارة الكونغرس موافقتها على بيع صواريخ دفاعية من طراز “باتريوت” للسعودية، بهدف “مساعدتها في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
وستشمل الصفقة حصول الرياض على 300 صاروخ “باتريوت” تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات دولار، وهي تهدف إلى تجديد مخزونها المتناقص من هذه الصواريخ.
واعتبر البيان الصادر عن الخارجية الأميركية أنَّ “الصفقة ستدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي الأميركي”، مشيراً إلى أنَّها “لن تُغيِّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”، في إشارة أميركية إلى “تفوُّق” كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الخارجية الاميركية أنَّ “الصفقة تأتي في سياق دعم الحرب السعودية على اليمن، حيث أنَّ هذه الصواريخ ستستخدم في مواجهة الطائرات المُسيَّرة والصواريخ البالستية اليمنية”.
وتأتي الصفقة بعد أقل من شهر على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، برغم أنَّه كان قد أعلن، حين تولّيه منصبه، عن أنَّ بلاده “ستنهي دعمها للعمليات السعودية في اليمن بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.