فؤاد إبراهيم، قيادي في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية (نبأ)

فؤاد إبراهيم يستبعد مواجهة بين الصين وأميركا ويُرجِّح “عملاً صينياً” في تايوان

نبأ – استبعد القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، حدوث مواجهة مباشرة بين الصين والولايات المتحدة، وجَزَم، في المقابل، بأنَّ الصين “سوف تقوم بعمل ما يُغيِّر الواقع القائم” في جزيرة تايوان.

وقال إبراهيم، في تغريدات على “تويتر”، إنَّ “المواجهة المباشرة (بين الصين والولايات المتحدة) مُستبعدة جداً ولكن الصيني سوف يقوم بعمل ما يُغيِّر الواقع القائم بخصوص بقاء تايوان كما هو عليه الآن”.

وأشار إلى أنَّ “تايوان سوف تشهد تغيُّرا لافتاً نظير أوكرانيا بصورة ما”.

ورأى إبراهيم أنَّ زيارة بيلوسي إلى تايوان هي “اختبار قوة بدرجة أولى، يعني حتى آخر لحظة كان السؤال الذي يراود الكثيرين: من يكسر إرادة الآخر؟ من يثني الآخر عن قراره: الزيارة والرد عليها؟ أما وقد حصلت الزيارة فإنَّ الرد وتوقيته وحجمه وما يليه يشي بالمدى الذي يمكن أنْ يصل إليه الصيني”.

واعتبر إبراهيم أنَّ “انهيار القوة الأميركية عالمياً يتوقَّف على انكسارها في ملفات ثلاثة: روسيا – أوكرانيا، الصين – تايوان، محور الـ ـمـ ـقاومة – إسرائيل”، لافتاً الانتباه إلى أنَّه “قد تحقق الأول وباقي اثنان”.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي قد زارت تايوان، مساء يوم الثلاثاء 2 آب / أغسطس 2022، حيث التقت رئيسة البلاد تساي إنغ ون، وعدداً من المسؤولين البارزين.

وجدَّدت بيلوسي “التزام الولايات المتحدة اتجاه تايوان بعدم التخلي عنها”، فيما توعَّدت وزارة الخارجية الصينية بـ “معاقبة من يسيء لبكين”.

وتَزَامَن وصول رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى تايوان مع إعلان الجيش الصيني عن إجراء تدريبات عسكرية في 6 مناطق قرب الجزيرة.

وتَعْتَبِر الصين تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة جزءاً لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، وقد تعهَّدت بإعادة ضمّها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر.