تقرير: سهام علي
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، أعلن تحالف “أوبك بلس” للدول المُصدِّرة للنفط عن أنَّها ستُعزِّز الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل فقط يومياً بدءاً من أيلول / سبتمبر 2022، وهي زيادة في الإمدادات تبدو متواضعة مقارنة بحاجات الطاقة الهائلة لأميركا.
واختارت الدول المنتجة للنفط إبقاء الإمدادات شحيحة بينما تظل الأسعار مرتفعة. ويرى خبراء أنَّ زيادة إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يومياً هي أقل بكثير مما كانت تأمله إدارة بايدن، كما أنَّها بعيدة كل البعد عن الزيادة البالغة 648 ألف برميل يومياً، والتي أعلن التحالف عنها في حزيران / يونيو 2022.
وبرغم الأوامر الأميركية للسعودية بزيادة الإنتاج، يقول إدوارد مويا، من شركة “أواندا” للخدمات مالية متعددة الأوجه، إنَّ “هذه الزيادة هي أصغر زيادة إنتاج في تاريخ “أوبك بلس”، ولن تسمح في تجاوز أزمة الطاقة الحالية”.
ويعتبر مويا أن “إدارة بايدن لن تكون مسرورة من هذا التحرك”، متوقِّعاً “انتكاسة في العلاقات الأميركية – السعودية”، لأنَّ “بايدن كان هدفه من الزيارة إقناع المملكة بضخ المزيد من النفط للحد من ارتفاع أسعار الوقود”.