تقرير: حسن عواد
دخل قرار السعودية فتح مجالها الجوي أمام الطائرات المتوجهة، من وإلى الكيان الإسرائيلي، حيِّز التنفيذ. فبعد الرحلة العلنية الأولى لشركة طيران “سيشل” الأفريقية التي انطلقت من مطار “بن غوريون” في تل أبيب وعَبَرَت الأجواء السعودية نحو جمهورية جزر سيشل الأفريقية، حصلت شركة الطيران الإسرائيلية “العال” على موافقة سعودية رسمية بعبور طائراتها المجال الجوي السعودي.
واعتبر الإعلام الإسرائيلي هذه الخطوة بأنَّها “تُمثِّل لفتة خاصة اتجاه تل أبيب” و”بشرىً مهمة للسياح الإسرائيليين المُتوجِّهين إلى دول في الشرق الأقصى والعائدين منها، إذ يُقلِّص التحليق فوق الأراضي السعودية مدة هذه الرحلات”.
وكانت “الهيئة العامة للطيران المدني السعودي” قد أعلنت، في منتصف تموز / يوليو 2022، عن أنّ “الرياض قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة للعبور”، في خطوة تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، والذي رحَّب بخطوة السعودية اتجاه كيان الاحتلال.
>> قراءة: مودة اسكندر