تقرير: سهام علي
ظهر واضحاً حجم الأزمات التي تحاول السعودية التخفيف من تداعياتها من خلال موافقة مجلس الوزراء السعودي على إنشاء “هيئة تشجيع الاستثمار” برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، بهدف تغيير سجل السعودية المُخيِّب للآمال في جذب الاستثمارات الخارجية ودعم الشراكات بين المستثمرين المحليين والأجانب.
وتُعلِّق مجلة “فوربس” الأميركية على تحرّكات السعودية المتسارعة نحو فتح الاستثمار للأجانب بالقول إنَّ طموحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الهشَّة تجاوزت الكثير من الخطوط التي تهدف إلى جذب 103 مليارات دولار سنوياً من الاستثمار الأجنبي المباشر بحلول عام 2030″.
وتشير المجلة إلى أنَّ “المستثمرين قلقين في شأن قضايا حقوق الإنسان في السعودية. وبالتالي، تُفضِّل الشركات متعددة الجنسيات تأسيس شراكات خارج البلد الخليجي الذي لا يزال يسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية التي يراهن عليها ابن سلمان في تحقيق خطته الاقتصادية” المعروفة باسم “رؤية 2030”.