تقرير: سهام علي
كشف “مركز الديمقراطية للشفافية” (دي سي تي – DCT) عن سلسلة صفقات شابها فساد للسعودية والإمارات في فرنسا بواسطة جماعة ضغط يقودها رجل الأعمال جوناثان جراي.
وسلطت دراسة للمركز الضوء على جراي الذي طوَّر علاقاته مع حكام الدول الخليجية وبات يتنقل بين الصناديق والشركات المالية الخارجية.
وجاء في الدراسة أنَّ “جراي يعمل بشكل سري كمستشار شخصي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعمل من خلال علاقاته على إقناع باريس بفتح قنصلية في المنطقة الأثرية في العلا في السعودية وتمويل “معهد اللغة والثقافة الفرنسية” في المدينة نفسها”.
وأسس جراي في أيار / مايو 2008 “فيرست أَيْدِيا إنترناشونال ليميتد لندن”، وهي شركة ضغط تنخرط في “التخطيط الاستراتيجي للتحول الاقتصادي بعد النفط في الشرق الأوسط” من خلال تنفيذ برامج “رؤية 2030” السعودية.
وتُموِّل الشركة السياسيين لجعل الصفقات السعودية والإماراتية الكبرى في فرنسا ممكنة، وكان أهمها شراء ديون نظام التقاعد الفرنسي لمصلحة الإمارات في عام 2016.
وأصبح جراي منذ عام 2017 مستشاراً لـ “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي، الذي يسيطر عليه ابن سلمان.