فلسطين المحتلة/ نبأ – اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي قائد كتائب “شـ ـهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” في مدينة نابلس في الضفة الغربية، إبراهيم النابلسي. والعضوين في الكتائب إسلام صبوح وحسين جمال، وذلك خلال اقتحامها الحارة الشرقية في البلدة القديمة لنابلس، مما أدى أيضاً إلى إصابة 42 فلسطينياً برصاص القوات.
وقالت قوات الاحتلال، في بيان، إنَّها “استهدفت النابلسي بعد ساعات من محاصرته داخل منزل في نابلس”، وأنَّ “الحصار تخلَّله تبادل لإطلاق النار”.
https://twitter.com/i/status/1556902170523586560
ودارت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي نحوهم مما أدى إلى استشهاد صبوح وجمال وإصابة 42 فلسطينياً بجروح مختلفة.
وجاء هذا الاغتيال بعد يومين من موافقة الاحتلال على هدنة اثر عدوان على قطاع غزة استمر ثلاث أيام وأسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، ونصَّت الهدنة على وقّف الاحتلال غاراته على القطاع واستهدافه قيادات الـ ـمـ ـقـاومة.