تقرير: هبة محمد
يستعرض الكاتب السعودي خالد الجابري في مقال نشره موقع “جست سكيوريتي” الأميركي الواقع السياسي والمدني والحقوقي في السعودية منذ تولي ولي العهد محمد بن سلمان السلطة، مركزاً في مقاله على “تنامي القبضة الحديدية لابن سلمان وتسريع إجراءات القمع”.
يعتبر الجابري أنَّ “الأوان لم يفت بعد على التحرك الشعبي ضد ولي العهد” الذي “عمل على تجنيد عملاء موالين لتعزيز سيطرته على قوات الأمن، وتشويه العقيدة الدينية، وتجريم المعارضة المدنية. وعلى الرغم من القوة الهائلة التي يجمعها إلا أنَّه لا يزال يفتقر للشرعية الدولية كعنصر حاسم خصوصاً مع نبذه المستمر في الغرب”.
ويُذكِّر الجابري بتصريح وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير لقناة “سي أن أن” الأميركية، عندما ربط المعارضة بـ “الإرهاب”، لـ “يُظهِر التصريح بوضوح عقيدة القمع عند ابن سلمان وهي الذريعة التي تُستخدم لملاحقة المعارضين وتصفيتهم باعتبار نشاطهم عملاً متطرفاً يستدعي القتل”، وفق الجابري.
>> قراءة: حسن عواد