تقرير: سهام علي
تحاول الولايات المتحدة الأميركية بقوة دفع الصينِ للدخول في مستنقعِ تايوان على غرارِ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في ظل مناورات تجريها الصين وتايوان كل على حدى.
وتجري تايوان مناورة عسكرية بالذخيرة الحية في مقاطعة بينغتونغ في جنوب البلاد تشمل “محاكاة لصد هجوم محتمل” من بكين اتهم وزير خارجي تايوان الصين بـ “الإعداد له”.
وأتت المناورات التايوانية بعدَما مدّدَت الصين، الأسبوعَ الماضي، تدريباتِها البحرية والجوية المشتركة في محيط الجزيرة، والتي استمرَّت 4 أيام، وشملت إطلاق صواريخ باليستية في رد على زيارة رئيسة مجلسِ النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، مؤخراً.
وفي وقت سابقٍ، أكدَت القوات المسلحة التايوانية أنِّها “تستعد للحربِ من دونِ السعيِ إليها”، مشيرةً إلى أنَّ قواتِها “ستواصل تعزيز مستوى تأهّبِها برّاً وجوّاً وبحراً حول تايوان”.
ويتساءل محللون عما إذا كان الدعم الأميركي لتايوان محاولة لجرّ الصينِ نحو حرب مع الجزيرة بهدف جذب الانتباه عن الجرب الروسية – الأوكرانية والنتائج التي ستؤول إليها.