ضرائب ابن سلمان تثقل كاهل المواطن بعد تحويل البلاد إلى مركز جباية – تقرير: محمد دياب (قراءة: هبة محمد)

تقرير: محمد دياب

ليس تنوُّع الاقتصاد سبب لارتفاع الإيرادات غير النفطية إلى مليارِ ريال في نهاية النصف الأوّل من عامِ 2022، وفق الميزانية السعودية نصف السنوية، كما تُروّجُ لذلك حكومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بل يعود سبب ارتفاع الإيرادات إلى سياسة الضرائب المفروضة على الشعب.

فوفقاً للأرقامِ الرسميِة، أسهمت الضرائب بأكثر من 80 في المئة من إجمال هذه الإيرادات، وبقيمة تُعادل 172 ملياراً و500 مليون ريال، أي 46 دولار، في النّصف الأول من عام 2022.

وتلقي السياسات الاقتصادية الفاشلة لولي العهد السعودي بظلالها على كاهل المواطنين، إذْ رفعت السعودية ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالـها في عام 2020 بنسبة بلغت 15 في المئة.

وخلال عام واحد فقط، بلغت الإيرادات حوالي 295 مليار ريال بارتفاع نسبته 30.2 في المئة، فيما سجَّلت الضرائب على السلع والخدمات خلال عام 2020 نحو 232 مليار ريال، بارتفاع نسبته 41.8 في المئة.

لم تَعُدِ الضرائب التي حوَّلت البلاد إلى مركز جباية خياراً مستبعداً في السعودية بذريعة تعزيز إيرادات الدولة والحدّ من أحد أوجه العجز في الميزانية. وعليه، فإنَّه لا يبدو أنَّه ستكون هناك مراجعة قريبة لنِسَبِهَا.

>> قراءة: هبة محمد