تقرير: محمد دياب
تتواصل معارك الميليشيات التابعة للسعودية والامارات في جنوب اليمن من أجل السيطرة على قطاع النفط والغاز، في محاولة لفرض واقع جديد على المناطق الغنية بالثروات.
فقد قُتل قائد اللواء الخامس في ميليشيات “دفاع شبوة”، مفرج محمد صالح الحارثي، خلال مواجهات مع ما يسمى بوحدات قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، في وسط مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.
وتأتي هذه التطورات في ظل الانقسامات والاختلافات بين أعضاء ما يسمى “المجلس الرئاسي” الذي صنعته السعودية قبل 4 أشهر، وتعهَّد المجلس بـ “توحيد جميع القوات العسكرية والأمنية لاستعادة مدينة شبوة” بعد السيطرة عليها من قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وتحوَّلت مناطق اليمن الشرقية إلى بؤر صراعات ساخنة ومواجهات عسكرية بين ميليشيات سعودية وأخرى إماراتية تدور رحاها من وقت إلى آخر في المثلث الجغرافي النفطي، الذي يشمل محافظات شبوة ومأرب وحضرموت، في مغزى واضح يدل على طابع هذا الصراع الذي يتركَّز في الهيمنة على حقول النفط والغاز.
>> قراءة: حسن الزين