واقعة جديدة تسلط الضوء على واقع العمال الوافدين إلى السعودية. 16 عامل نيبالي تقطعت بهم السبل يعيشون في الشوارع ويتضورون جوعا وذلك بعد طردهم من شركة سعودية.
“نريد حل لمشكلتنا العالقة منذ نحو 9 أشهر”.
هي صرخة 16 نيبالي جاءوا إلى السعودية بغرض العمل في شركة تدعى “عقد الاتحاد في المملكة”، أملاً في كسب أجور أفضل وتحسين معيشة أسرهم في وطنهم الأمّ.
النيباليون الذين تقطعت بهم السبل وعدتهم الشركة السعودية بدفع ما بين 2000 و2500 دولار لكل شخص، لكنها أخلّت في وعودها في منحهم الراتب المتفق عليه.
أحد الضحايا تحدث لصحيفة khabarhub النيبالية وقال ان الشركة السعودية طردته من مسكنه دون المستوى، وأكد انه و15 اخرين يقضون لياليهم في الشوارع، وهم عالقون منذ تسعة أشهر في الرياض رغم تواصلهم مع السفارة النيبالية في الرياض لمعالجة المشكلة.
ولم يقتصر الأمر على تعرض العمال النيباليون لانتهاكات بحرمانهم من اجورهم وطردهم من العمل، بل تعرضوا أيضاً للتهديد المباشر من قبل الشركة العاملة بإبقائهم محتجزين في السعودية ستة أشهر أخرى.