تقرير: هبة محمد
رسميّاً، طوَتْ أنقرة وتل أبيب صفحة القطيعة وأعلنتا عن استئناف تطبيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل تعيين السفراء.
وأعلنَ وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، من أنقرة، عن أنَّ بلاده والكيان الإسرائيلي “بدآ عملية تحديد السفراء تمهيداً لإعادة تسليمِهِم المهام”.
وأعلن بيان لرئيسِ الوزراءِ الصهيونيّ يائير لابيد عن “عودة العلاقات مع تركيا ورفعها إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة”، معتبراً أنَّ “إعادة السفراء والقناصل خطوة مهمة جدّاً لتل أبيب وتطوير علاقاتها في المنطقة”.
وجاء الإعلان متوقّعاً بعد لقاءات واتصالات مكثَّفَة بين الطرفين، لم يُخْفِ المتحدث باسم رئيسِ الوزراء التركي، عوفير جندلمان، أنَّها “كانت تقارباً يُمهّدُ للتطبيع الجديد”.
تطبيع تركي لا تنفع بعده وعود أنقرة بالالتزام بحماية حقوقِ الفلسطينيين. فوعد المُطبِّعين الدائم يسقط في كل جولة قتل يُجدّدُها كيان الاحتلال في غزة والقدس والضفة وكلّ بقعة من الأراضي الفلسطينية.
>> قراءة: جواد أحمد