هبة محمد
تحدَّث تحليل لمجلة “فوربس” عنِ الخساراتِ التي لحِقَتْ بالخطط الأميركية الأوروبية فيما يتعلَّقُ بتحسينِ الأوضاعِ في أسواقِ الطاقة العالمية.
يخلص التحليل إلى غلبَة روسية – صينية في الصراعِ الاقتصاديّ الذي لم تُفلِحْ عقوباتُ الغرب بتحقيقِ انتصارات له، إذْ يبدو أنَّهما ليسا في عجلة من أمرِهِما لزيادة الإنتاجِ كما ترغب واشنطن والأوروبيون.
وغياب أيِّ تغييرٍ في أسواقِ الطاقة العالمية بعد أسابيع من زيارة الرئيسِ الأميركيّ جو بايدن إلى السعودية يعني ببساطة، بالنسبة إلى “فوربس”، أنَّ بايدن “فشل بتحقيقِ أهداف زيارته إلى السعودية، والتي كان من المفترض أن يحصل خلالها على موافقة سعودية من أجل زيادة الإنتاجِ، إلا أنَّ خصوم بايدن اليومَ يحتفلون بالأرباحِ التي يحقّقُهَا نفطهم”.
على سبيلِ المثال، تتوقَّع روسيا، بحسب “فوربس”، ارتفاع عائدات صادرات الطاقة أكثرَ منْ 337 مليار دولارٍ، فيما يؤكد خبراء أنَّها ستُعوض جزئيّاً الأضرار التي سبّبتها العقوبات الغربية.