تقرير: سهام علي
تعرَّضت الناشطة في مجال حقوق المرأة سلمى الشهاب لانتهاكات وتهديدات ومضايقات أثناء الاحتجاز، بحسب ما أظهرته وثائق المحكمة.
التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على قضية سلمى التي مرت بعدة مراحل تحديداً منذ إلقاء القبض عليها في أواخر عام 2021.
وجاء في وثائق المحكمة ما يلي:
احتُجزت الشهاب بشكل غير قانوني قبل إحالتها إلى المحكمة.
احتُجزت في الحبس الانفرادي لمدة 285 يوماً.
تعرَّضت للعنف الجسدي واللفظي.
حُرمت من الزيارات والمكالمات الهاتفية من عائلتها.
حُرمت من مقابلة محاميها، وهُدِّدت بإلغاء دراستها.
تعرَّضت للتهديد للإدلاء بأقوال كاذبة أو اعترافات بالتعاطف مع جماعة “الإخوان المسلمين”.
واجهت مضايقات طائفية.
وتؤكد صديقة مقربة من سلمى الشهاب في مقابلة مع صحيفة “غارديان” البريطانية أنَّها كانت على علم بأنَّ أشخاصاً أبلغوا السلطات عن نشاطها قبل سفرها للسعودية، لكنَّها لم تأخذ التهديدات على محمل الجد.