تقرير: سناء ابراهيم
يتحمَّل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية تصعيد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحملة القمعية ضد المعارضين. هذا ما خَلُصَ إليه معهد “ريسبونسبل ستيتكرافت” الأميركي للدراسات وعدد من النشطاء.
ويعتبر المركز، في تحليل، أنَّ “موقف الإدارة الأميركية من تشديد الحكم ضد معتقلة الرأي سلمى الشهاب فاتر وغير مُرْضٍ”، منبهاً إلى أنَّ “إفلات ابن سلمان من العقاب وعدم مواجهته لمحاسبة جدية يجعله متمادياً بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب الجرائم”، داعيا واشنطن إلى “وقف مبيعات الأسلحة والتدقيق بالانتهاكات وتوجيه النقد المباشر للمملكة”.
من جهته، يعتبر الأكاديمي، عبدالله العودة، أنَّ “زيارة بايدن إلى السعودية شجّعت ولي العهد ليصبح أكثر وحشية وشراسة”.
بدورها، تُنَبِّه الناشطة لينا الهذلول إلى أنَّ “العقوبة القاسية بحق سلمى الشهاب أظهرت بشكل جلي أنَّ ابن سلمان يتجرّأ على مضاعفة القمع في ظل الإفلات من العقاب”.
>> قراءة: حسن عواد