تقرير: سهام علي
كشف “المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط” عن خفايا شبكة استخبارية مشتركة بين السعودية وكيان الإحتلال الإسرائيلي تنشط في الملف اليمني في أوروبا لترويج رواية الرياض والهجوم على قطر.
وقال المجهر، وهو مركز بحثي، في تقرير، إنَّ “الشبكة التي تترأسها المحامية إيرينا تسوكرمان تتلقّى موازنات مالية من السعودية يتم صرفها لصالح الفعاليات التي تنظمها والمنظمات والجمعيات المنخرطة في أنشطتها”.
ومؤخراً، عمدت تسوكرمان، التي تتولى تنسيق كل الفعاليات المتعلقة باليمن في أوروبا والولايات المتحدة عبر شركائها من توجهها نفسه، إلى تهميش وزارة حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان اليمنية التي احتجت على تدخلات اللوبي الصهيوني ورفضوا المشاركة مع أنشطة تسوكرمان، ما دفع الأخيرة إلى اللجوء إلى شخصيات اسرائيلية وأمريكية بديلاً عن المنظمات اليمنية.
وانخرطت تسوكرمان في أروقة الكونجرس الأمريكي في قيادة حملات تحريضية ضد حركة “أنـ ـصارالله” فضلاً عن تحريض مُنَظَّم ضد قطر وقناة “الجزيرة”، وتبييض صورة التحالف السعودي – الإماراتي، مع إقحام قطر والتهجم عليها في أي لقاء يتم تنظيمه.
ومنذ فترة ليست بعيدة، جمّدت تسوكرمان أنشطتها بطلب سعودي بعد فضح علاقاتها المشبوهة مع محمد العيسى رئيس “رابطة العالم الإسلامي” التابعة للنظام السعودي.