فيما توصف مدينة ذا لاين بأنها مدينة المراقبة، يحذر خبراء الرقمنة من خرق السعودية للبيانات الشخصية للأفراد في ظل انتهاكات حقوق الإنسان.
ستراقب السعودية بيانات 9 ملايين شخص ضمن مشروع ذا لاين في نيوم، وفق ما أقر جوزيف برادلي، الرئيس التنفيذي لشركة NEOM Tech & Digital Co.
برادلي الذي سيشرف على منصة إدارة الموافقة للحصول على بيانات الأفراد، زعم أن تقنية مراقبة البيانات ستتيح للمستخدمين مراجعة وفهم النية من وراء استخدام بياناتهم الشخصية، التي سيحصلون مقابلها على مكافآت مالية، وفق ما نقل عنه ميدل ايست مونيتور.
مونيتور وفي تحقيق تساءل عما إذا كان الأشخاص الذين سيدخلون ذا لاين على استعداد لجعل بياناتهم الشخصية تحت مراقبة السعودية، المتهمة بانتهاك الخصوصية والتجسس وملاحقة المعارضين.
في السياق، حذر خبراء الحقوق الرقمية من استخدام البيانات الفردية الخاصة من قبل السلطة السعودية في ظل سجل حقوق الإنسان السيء.
بدورها، مديرة السياسات الإقليمية في Access Now ، وهي منظمة للحقوق الرقمية مروة فتافطة، وصفت بيع البيانات بالكارثة.